كان قد عاد لتوّه من باريس، حاملا في حقيبته الصغيرة رسالة دكتوراه في الأدب من السوربون، وبعض ملاحظات، أهمها ورقة مكتوب عليها: “تُسلم إلى الطالب محمد فتيلينه.” زرته بعدها بأسبوع عندما أُجريت له عملية جراحية على إحدى كليتيه. كان متعبا ولكنه مفعم بالحياة ولا تردد شفتيه إلا De Lamartine et l’Emir Abdelkader ولا شيء كان …
↧