حزمتُ أمتعتي و غادرتُ إلى بيروت كي ألقاها. كنتُ أعلم أنّها قد حدثت يوماً ما في داخلي واشتعلت أحداثها وتضاربت شخوصها في ذهني. لسعتني حرارةُ الخَلقِ وهي تتكوّن ومن ثُمّ تتشعب، وكان عليّ أن أُترجمها إلى كلمات كي ألجمها قليلاً عن مطاردتي وأدفعها كي تُطارد الآخرين معي. وحين طالعني إعلان في صحيفة عن محترفٍ للكتابة …
↧