رحلة عداء دائم هي الحياة. فقلما تجئ صباحاتها ميسورة، غضة تحمل لنا معها أزاهير السعادة و الرضا كذلك هي عوالم جلال حيدر في روايته البكر (المذياع العاق) أم تراه عالم واحد يتيم لا شريك له سوى البؤس و الألم و الحرمان. لقد جعل حيدر من بطل روايته (العلمي) بوتقة تنز منها أعتى براكين الألم وقد …
↧