مهمتي أن أبقي الحقيقة طيّ الكتمان، وسأحدثكم عن شيء من هذا بعد قليل. أما الآن؛ فيوقظني هذا الشيخُ الطاعن في البياض، المادد كفّيه لوناً واحداً في بهجة الصباح، يجذبني من يدي، يدفع بوجهي نحوَ زجاج النافذة لأرى. “تريد أن تعرف كيف وصلتُ إليك؟ حسناً، كلانا كان بحاجة لهذا. ألست القائل يوماً إن الشغف أشبه بالخريطة! …
↧