يحدث أحيانأ أن نقرأ عملاً روائياً لا نتمنى أن نصل إلى نهايته سريعاً، وهذه المشاعر تصيب القارئ كما الكاتب، حينما يخلق شخصيات وينحتها كما يعمل نحات مبدع وهو يطرق بإزميله على الرخام، يعيش معها وربما يتماهى بعض الأحيان مع شخصية أو أكثر، أغلبنا مرّ بمرحلة القراءات الأولى التى جسدت له بطولات على الورق لكنها اخترقته …
↧