العنف منتشر في مختلف الأرجاء، مستفحل بطريقة لا يمكن تجاهلها، يكاد يصبح طقسا يوميّا في حياة الإنسان، بحيث أنّ أيّ محاولة للتحايل عليه، أو عدم تسميته والإشارة إليه، وعدم تشريح بنيته في مسعى لتفكيك شروره المتفاقمة، تعدّ ضربا من ضروب التعامي عن الواقع، والهروب إلى الأمام خوفا من مواجهة الحقائق. فلماذا قد ينكره الإنسان أو …
↧